ترتبط إشكالية التخلف العربي إلى حد كبير بفشل مشروع صنع الانسان فالتربية العربية تعاني من قصور الرهان الوحيد أمام الأمة لرفعتها ونهضتها يكمن في التربية، وتتحدد الانطلاقة الحقيقية لتطوير التربية والتعليم في الوطن العربي في ضوء دراسة الواقع التربوي العالمي والإفادة من أبحاثه ولعل أبحاث دراسة الدماغ قد استرعت اليوم، فجاءت لتؤكد تبايناً صارخاً بين دماغي الذكر والأنثى، دماغ كل منهما للعملية التعليمية بشكل مغاير فما كان من التربويين الا الانكباب على هذه الدراسة لاستثمارها في العملية التربوية