لم تكن الرحلة قصيرة ولا ينبغي لها ان تكون ، لم يكن الحلم قريباً ولا الطريق كان محفوفاً بالتسهيلات لكني فعلتها ! اليوم: اهدي فرحة تخرجي إلى من علمني كيف يمكنني ان أحقق ما أريد وأن بإمكاني أن أفعل ما أريد إلى من وثق بي في كل لحظات اليأس وقال أني أستطيع إلى من حملت إسمه من بعد إسمي وأتمنى أن يحمل فخرًا عظيماً أقدمه اليه إلى أبي الغالي حفظة الله ورعاه و إلى من علمتني أن لكل شيء اصل و أن لي رب أعلم بالنوايا إلى من رافقتني دعواتها في جميع الخطى وكانت تفتح لي كل الطرق إلى العظيمة أمي التي كانت وحدها من تتعب لتعبي وتحزن لحزني