وتقعيداً وكان لأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ، والأوزاعي والليث بن سعد، وسفيان الثوري وغيرهم أثر بارز في جعل الفترة التي عاشوها امتداداً لفترة تأسيس الفقه على يد فقهاء أهل المدينة والعراق، ساعد على ذلك أن دولة بني العباس سلكت في عهدهم مسلكاً مغايراً لبني أمية في احتضان العلماء وتقريبهم، ومن إعظامهم للعلماء أنهم لا يدعون حملة العلم إلى أبوابهم وكانوا هم المرجع للولاة،