فلقد شعر أحد رجال المخابرات الألمانية بالحيرة والشك، الذى يجيد مهارات ولغات شتى ، وينجح فى بلوغ تلك المكانة الرفيعة، لذا، ومخيف !. فبطاقة عضوية الحزب النازي كانت مزيفة بمهارة شديدة. و(رودلف جلين) هذا كان اسم شاب آخر، توفي منذ عشر سنوات فى حادث سيارة على الحدود. ولأن الأمر لايحتمل التأخير، الذى صعق بالنبأ، وينقل اليه الأمر كله. على الرغم من أن التقارير، كانت لها فائدة عظمى آنذاك. وتلقى (بولارد) أمرعودته الى المانيا، مع معلومات تقول:ان جاسوسا المانيا آخر فى الطريق اليه. ولسبب ما شعر (بولارد) بالخطر،