تتميز الجزائر بتنوع العادات والتقاليد فيها،  فهي ليست كباقي البلاد التي يتبع جميع سكانها جملةً معينةً من العادات والتقاليد،  تعود أهمّ أسباب تنوع العادات والتقاليد في الجزائر إلى تنوع واختلاف الشعوب التي تستقر فيها؛  فلكل شعبٍ ثقافةٍ مختلفةٍ عن ثقافة الشعب الآخر يتميز بها،  وبالتالي تختلف عادات وتقاليد كل شعب تبعًا للمكان الذي ينتمي إليه في الأصل.  تختلف عادات وتقاليد الشعوب المختلفة التي تعيش في الجزائر؛  يلبسونه في المناسبات كالأعياد والحفلات والأعراس ويُعدّ هذا اللباس التقليدي من المقومات الثقافية للشعب الجزائري.  يرتدي الجزائريون العرب ما يُسمى بالقفطان الجزائري،  ويُعدّ لباسًا تقليديًا للمرأة الأمازيغية ورمزًا للأنوثة،  كذلك الأمر بالنسبة إلى الطعام؛  فيتمسك الجزائريون العرب ببعض أنواع الطعام والأكلات الجزائرية التقليدية والشعبية،  كالمثوّم الجزائري الذي يُقبل الجزائريون على تناوله خاصةً في شهر رمضان،  والمحاجب الجزائرية وهي أهم الأكلات الشعبية،  أمّا الأمازيغ في الجزائر فيتميزون بأطباقٍ تقليديةٍ خاصة بهم أيضًا كأكلة المردومة التي يشتق اسمها في اللغة العربية من كلمة الردم،  بالنسبة للاحتفالات في الجزائر حالها كحال العادات الأخرى؛  فالأمازيغ يحتفلون برأس السنة الأمازيغية كل عام في يناير،  أمّا الجزائريون العرب فيحتفلون بالكثير من المناسبات والأعياد المهمة في تقاليدهم،  ومن العادات والتقاليد التي حافظ عليها الشعب الجزائري في كل مناسباته تقاليد الأعراس الجزائرية،