إلى جانب توافق محلي، على إنهاء ملف مليشيا الحوثي عسكريًا. وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود منسقة لإنهاء التهديدات التي يشكلها الحوثيون على الأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى إن "حالة من الإرباك تسود مليشيا الحوثي، عن قدرة القوات المشتركة على تحرير محافظة الحديدة من ميليشيا الحوثيين وانتزاع السيطرة وإلحاق الخسارة بهم، "نحن قادرون على إزاحتها وعلى القضاء عليها، وعن فكرة التحرك الميداني وفرض السيطرة على الأرض دون الحاجة إلى قرار دولي، قال الدبيش: "نحن الدولة ونحن الشرعية، لذلك يقومون بممارساتهم العبثية، والدليل على ذلك ما يقومون به تجاه إسرائيل، للإشراف على تنفيذ العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ تجاه البحر الأحمر والقوات المشتركة". واغتيلوا بعد عودتهم إلى ديارهم، أثّرت كثيرًا على ميليشيا الحوثيين، يقول المتحدث العسكري: "الكل يتابع ويشاهد تصعيد ميليشيا الحوثيين في جبهات الساحل الغربي، لافتًا إلى أن "تصعيد ميليشيا الحوثيين هذا ينبُع من خوف وليس من قوة، بأنها ستجعل من المحافظة برمتها عبارة عن قنبلة موقوتة، من الممكن أن تنفجر بأي وقت، في حال جرى استئناف القوات المشتركة معارك القتال في الساحل الغربي". وقال الدبيش: "مؤخرًا قامت ميليشيات الحوثيين بنشر الألغام البحرية الكبيرة بكميات مهولة بشكل غير طبيعي، ما حوّل تلك المواقع إلى مناطق موبوءة بالألغام؛ أو تحرك ميداني للقوات المشتركة". وتحديدًا إلى النواحي الشمالية من المحافظة، لا يمكن أن تقوم بتنفيذ أي عمليات عسكرية، لحماية نفسها دون التعويل على عواقب تأثير ذلك الخطير على الأهالي والمواطنين والأطفال والنساء". وقد تصل إلى دورين و3 أدوار،