وبالفعل توجه عبد العزيز إلى القصيم، ثم تمكنت قواته من هزيمة حامية ابن رشيد في عنيزة وبهذا أصبح الطريق مفتوحا للتوجه إلى بريدة، وقد أرسل أهالي بريدة بعد سماعهم خبر انضمام عنيزة إلى عبد العزيز يطلبون منه القدوم إليهم وخاصة أن معه أمراء بريدة السابقين آل مهنا فأرسل الملك عبد العزيز معهم صالح الحسن المهنا ودخلوا المدينة ا وسط ترحيب من قبل الأهالي أما رجال ابن رشيد بقيادة ابن ضبعان فقد تحصنوا داخل القصر فضرب عليهم صالح الحسن الحصار لمدة شهرين ونصف حتى طلبوا الأمان من عبد العزيز آل سعود وهكذا رحلوا إلى حائل فسلمت بريدة للملك عبد العزيز وعادت بريدة إلى آل مهنا وأصبح صالح الحسن أميرا عليها وبهذا أكمل عبد العزيز استرداد القصيم.