ويُعتبر المعلم هو حجر الأساس العملية التربوية، وأحد العناصر الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في عملية التعلم والتعليم، فالمدرسة المثالية والمنهج الدراسي والطالب المثالي لن يكون لهم أي قيمة أو معنى عند التخلي عن المعلم، الذي يقدم دون مقابل ويعطي ويبذل ما في وسعه لإنجاز وتحقيق أهداف التعلم والعمل المدرسي، وله قيمة عالية وتأثير مباشر على عمليات التعلم وتطبيق البرامج التربوية وتقييم الطلبة، وصناعة الفرد وجيل المستقبل القادر على تحمل المسؤولية وخدمة مجتمعه والنهوض به إلى أعلى المستويات، فالمعلم الأكفأ يُفكر بطريقة مناسبة، ويبني علاقات تعاونية وإيجابية مع زملائه وطلبته، ويعمل على تطوير الأنظمة والسياسات التربوية واستخدام الأمثل منها داخل الغرفة الصفية (Bedir,