إن السمة الخلفية الخاصة التي تم بها الإسلام هي أنه دين الرحمة، ومن بين أسماء نبينا محمد اسم نبي الرحمة، وأخبرت إحدى الآيات الكريمات أن رحمته تعالى وسعت كل شي ، مدل ه العام على عظمة هذه الصفة وما لها من عموم التعلق بجميع الكائنات، وثم آيا أخرى يقول العلماء إنها أزجي آية في القرآن وهي قوله تعالى : ( والعيادة الديران بواعت انفهم لا الفكضوا رحمة الله إزالة تغيرالة و جميعا انه هو الغفور الرحيم » (سورة الزمر آية: 53). وفتحت أبواب الرجاء للجميع، رحمة منه تعالى لعباده الضعفاء، وأكدت ذلك بجميع أدوات التأكيد حين خدمت بهذين وقد جاء في السنة النبوية ما يطابق الآية الـ وذلك هو قوله : «إن الله تعالى لما خلق حديث آخر، « إن الله تعالى جعل الرحمة في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراس ذلك في نصيبة». [رواه البخاري] وقد عم القرآن الكريم بالرحمة كل في السنة النبوية ما روي عن عمر بن ال تحلب لديها تسقي، فإذا وجدت صياً في ) « أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا