1- تزايد سريع الطلب على الماء:- لا يكاد يخلو نشاط إنساني من استعمال الماء.- لقد نمى الاستهلاك الجملي للماء في العالم من 579 كم3 سنة 1900 إلى 5190 كم3 سنة 2000- تستهلك الزراعة أكبر نصيب من الماء قدر بحوالي 3000 كم3 سنة 2000 من جملة 5000 كم3 كاستهلاك عام. ويعود ذلك إلى التوسع السريع المساحات السقوية.2- التلوث يتلف جزءا هاما من الموارد المائية؟- يتسبب التلوث في جعل كميات هامة من الموارد المائية غير صالحة للاستهلاك أو الاستغلال من طرف الكائنات الحية؟- ويظهر الثلوث في عدة أشكال:• تلوث مياه الأنهار والسيلان عند مرورها بالمدن والتجمعات بسبب إلقاء الفواضل الحضرية.• نزول أمطار ملوثة ( حمضية) بسبب تلوث الهواء.• شرب مياه البحر المالحة للطبقة الجوفية.- إضافة للضغط الذي تتعرض له الثروة المائية حاليا فإنها تواجه في المستقبل مزيدا من الطلب نظرا لـ:• ازدياد عدد سكان العالم وبالتالي تزايد الطلب.• نحو الطلب الصناعي والحضري للماء.- إمكانية حدوث نزاعات حول الماء والموارد المائية المشتركة مثال: مياه نهري دجلة والفرات المشتركة بين العراق تركيا وسوريا.يمكن من الآن الحديث عن " أزمت مائية عالمية" إن لم يقع ترشيد استهلاك الثروة المائية وضبط استراتيجيات من اجل تثمين هذه الثروة داخل القطر الواحد وبين الأقطار التي فيها ثروة مائية مشتركة.ترشيد استهلاك الماء يمر عبر:• الوعي بأهمية الثروة المائية ونذرتها• التقليص من الاستهلاك المفرط للماء في المنزل والمؤسسات • تعبئة الموارد المتاحة.خاتمة: