وانشرحت قلوبهم لَهُ لَمَّا رأوا كلام النبي ﷺ متمثلا في عمله متجسدًا في شخصه الكريم، فكان إذا أَمَرَ المسلمين بالصدق أو الأمانة أو حسن الجوار أو الخشية مِنَ اللهِ تعالى أو غير ذلك، لم يَكُنِ الصحابةُ يَجِدُونَ جُهْدًا في البحث عن مقصود النبي في الأمر ، فها هُوَ يحمِلُ اللَّبِنَ بيديه الشريفتين ليُشارك في بناء المسجد النبوي،