وأذكر حي منقوش الجميل ، وأضرار أشعاره الكتير المتنوعة خاصة في فصل الربيع، حيت الفراشات المتنقلة جوا بأشكالها المختلفة وألوانها الزاهية الاخاذة، زقزقة العصافير المنبعثة من هنا وهناك كأنها تعيش عرسا جديدا متوصلا، وحيت النسيم العليل العذب المنعش الشافي، و عطر الورود و روائحها الزاكية التي لا تنتظر منك مقابلا او فلسا واحدا . و أدرك دروب حي الوعرة الملتوية الترابية ، و مع هدا فهي رائعة و مذهلة و فتانة جدا اكثر من شوارع مدننا الكبرى حيث الابتسامة المصطنعة و نفاق و التكلف و التصنع. و أدرك حي المنقوش الساحر الباهي ،