إذ عاش نزار قباني آخر سنوات حياته في مدينة لندن، أكبر العواصم الأوروبية، بعد تنقله بين باريس وجنيف، وكان ذلك بعد مقتل زوجته بلقيس، إلّا أنّه استمر في نشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل، وقصيدة متى يعلنون الحرب وكان ذلك خلال فترة التسعينات، وفي عام 1997م أصبح نزار يعاني من تردٍّ في وضعه الصحي، ليصاب فيما بعد بنوبة قلبية أدّت بالشاعر الكبير إلى أن يسلّم روحه في لندن في الثلاثين من نيسان عام 1998م، عن عمر ناهز 75 عامًا، وكانت عودته إلى دمشق هذه المرة كجثمان محمول بالطائرة؛ لأن وصيته كانت بأن يدفن في دمشق، وشارك في تشييع جثمانه فنانين ومثقفين سوريين وعرب،