القصة القصيرة والتي تتكيف وتتشكل لتظهر لنا بعض الشخصيات والأحداث الرائعة التي توجد في زمن معين ومكان معين يجب تحديده حتى تتمكن من نجاح إظهار القصة القصيرة بشكل جيد وإبراز الفكرة التي تريد إيصالها من خلال ذلك العمل في أقل وقت ممكن. أنواع القصة نجد أن هناك عدد كبير من أنواع القصص المختلفة التي تختلف في العلاقات والأحداث والأبطال ومن أهم أنواع القصص هي: الرواية الرواية هي عبارة عن قصة طويلة وكبيرة يتم كتابتها على عدد من الفصول والأجزاء المختلفة وتكوين حبكة درامية مشوقة للغاية تجعل القارئ يريد معرفة نهاية الرواية بشكل كبير. الحكاية الحكاية تعرف على أنها سرد معين لواقعة أو قصة حدثت في الحقيقة وتكون بطريقة فنية جيدة للغاية. القصص القصيرة القصة القصيرة هي عبارة عن أحداث معينة تحتوي على عناصر كثيرة على عكس الرواية الطويلة وهي عادة ما تكون أقل من ساعة أثناء عرضها. الأقصوصة هي أصغر من القصة القصيرة بكثير والتي يمكن أن تتضمن بعض الرسومات التي تشوق الأطفال وتكون بحبكة درامية صغيرة للغاية ولكنها مشوقة. القصة القصة هي عبارة عن سرد للأحداث بشكل كبير ما بين الرواية والأقصوصة. فهن مرتبطات ببعضهن بعضًا، فالفكرة جزء من الحدث وهي أيضًا جزء من الشخصية ومن نسيج اللغة ومن الزمان والمكان فينتجن مجتمعات القصة القصيرة. الحدث  تقوم القصة على سلسلة من الأحداث تجذب انتباه القارئ إليها، ودور هذا الحدث هو الصراع الذي يدور بين الشخصيات أو بين الشخصية الرئيسة ونزعة من نزعات النفس أو فكرة أو قيمة أخلاقية اجتماعية، الشخصيات وأنواع الشخصية في القصة: الجامدة: وهي الشخصية التي لا يطرأ تغيير على بنيتها النفسية أو الأخلاقية إذ يبقى الشرير شريرًا والخيِّر خيرًا، وتكثر في قصص المغامرات والقصص البوليسية. والشخصية النامية: هي شخصية تتنامى مع الأحداث وتتطور بتطورها، وهي إذ تتفاعل مع هذه الأحداث خفية أو غير خفية، مع تأثير هذا التفاعل على تركيب الشخصية الداخلي في مختلف الأحوال. الزمان  كل حدث لا بدّ أن يقع في زمان محدد، والتزام الكاتب بهذا العنصر ضرورة مُلحّة لتأخذ القصة شكلها الطبيعي، والكاتب المبدع يوحي لنا بأنّ الزمن الذي يتخيله هو زمنٌ واقعي بالرجوع إلى الوراء عن طريق التذكر أو التداعي، وأنَّ الحديث عن مجريات القصة هو الزمن الحاضر. المكان فهو إذًا يعمل على إضفاء جوّ طبيعيّ يحيا فيه القارئ، شرط أن يلتزم الكاتب بكل الظروف البيئية والعادات والتقاليد. الحل  هي النهاية التي يعلن فيها الكاتب عن تحلحل عقد القصة وتفكّك حبكها مؤذنًا بمشارفة القصة على نهايتها، أو النهايات غير المقنعة، التي تشبه جسمًا غريبًا أضيف إلى العمل القصصي لأن الواقعية  تعد من أهم  الخصائص  الأساسية في العمل الفني. فالفكرة لا تعلن ولا تشهر، بل تصل إلى القارئ من خلال تتابع الأحداث وتفاعلها  تتميز القصة القصية عن غيرها من الأنواع الأدبية النثرية عامة، أو الحوارية تبعًا لما تقتضيه القصة من مضمون وشخوص.