وروى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن هشام قال: (كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ يا عُمَرُ) فهنا نجد أن درجات محبة النبي – صلى الله عليه وسلم تظهر في هذا الحديث حيث أن عمر قال في بداية الحديث الدرجة الأولى وهي حب النبي والاعتقاد بما جاء به ، ولكن الدرجة الثانية وهي الأعلى أن يكون النبي أحب من أي شيء حتى النفس ، ولك يجعل الإنسان يريد أن يوافقه في كل قول أو عمل و يقتدي به في كل أفعاله .