وَيَسْتَفْتِحُ أَبْوَابَهُ بِقُوَّةٍ، وَيُزِيحُ السُّدُودَ أَمَامَ الْعَقْلِ النَّهِم إِلَى د مِنَ الْعِرْفَانِ، وَكُلُّ مَا يُوَثْقُ صِلَةَ الْإِنْسَانِ بِالْوُجُودِ، وَيَفْتَحُ لَهُ آمَادَا أَبْعَدَ مِنَ الْكَشْفِ وَالْإِدْرَاكِ، ذَلِكَ كُلَّهُ يَنْبَغِي التَّطَلُعُ لَهُ وَالتَضَلَّعُ فِيهِ وَيَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَأْخُذُ بِسَهُم مِنْهُ . وَحَسْبُنَا أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ عِندَمَا نَوَّهَ بِفَضْلِ الْعِلْمِ وَجَلَالِ الْعُلَماءِ إِنَّمَا عَلَى الْعُلَمَاءَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ عَظَمَةَ الْخَالِقِ مِنْ عَظَمَةِ الْخَلْقِ،