تتناول المرحلة الثانية من الدراسة انقسام المملكة الماورية، مُرجّعةً ذلك لإشاراتٍ لاتينية حول اعتراف روما ببوغود وبوخوس الثاني كملوك. ويرجّح أن انقسام المملكة يعود لتناقضاتٍ داخلية استغلتها روما بعد حرب يوغرطا، ربما بعد وفاة Mestamssossas. ويُعتقد أن بومبي لعب دوراً في هذا التقسيم، حيث بقي بوغود وبوخوس الثاني موالين له. حكم بوغود المملكة الغربية، وشارك في الحروب الأهلية الرومانية، أولاً مع قيصر، ثم مع أنطونيو ضد أوكتافيانوس. أدى صراع بوغود مع بوخوس الثاني، المُتحالف مع أوكتافيانوس، إلى تمردٍ في طنجة، منعه من العودة. على الرغم من امتلاكه قدرات عسكرية وبحرية، إلا أن تدخل بوخوس الثاني وأوكتافيانوس أدى لفشله. أما بوخوس الثاني، ابن Mestamssossas، فقد ورث العرش، وكانت عاصمته لولة (قيصرية). وسّع مملكته بعد مشاركته مع أوكتافيانوس ضد بوغود، ليصل امتدادها من المحيط إلى الواد الكبير. بعد وفاته (33 ق.م)، ترك أوكتافيانوس البلاد دون حكمٍ لعشر سنوات تقريباً، قبل تعيين يوبا الثاني ملكاً تحت الحماية الرومانية.