تعني كلمة البراعة في اللغة العربية كل مشرق بارع، وتشتق كلمة البراعة من الكلمة اللاتينية (ambos) وتعني شخصاً قادراً على استخدام كلتا يداه معاً بنفس المهارة وأول من استخدم مصطلح البراعة التنظيمية ( Organizational Ambidexterity) هو دونكان Duncan" في عام ١٩٧٦م، للإشارة إلى قدرة المنظمة على تصميم هياكل مزدوجة تسهل البدء في تطبيق مراحل الابتكار وأصبحت البراعة التنظيمية مع تطور تكنولوجيا المعرفة اتجاهاً ينبثق في كل حقل من حقول الإدارة التنظيمية، وحقول إدارة المعرفة اشتق الباحثون التنظيميون كلمة البراعة من الكلمة اللاتينية ambos والتي تعني (كلاهما أو على حد سواء)، W, H) . كإشارة إلى قدرة الشركة على تصميم هياكل مزدوجة للبدء في تطبيق مراحل الابتكار وقام March في عام ۱۹۹۱ بتوضيح البراعة التنظيمية بصورة أكثر وضوحاً بأنها تعني السعي لاستغلال الموارد الحالية في نفس الوقت، أي التوفيق بين العمليات التي تركز على استغلال الوضع التنافسي الحالي، 2015) فهي تعبر عن قدرة المنظمة على التفوق في تحقيق عنصري الاستغلال والاستكشاف، وذلك من خلال التفوق في استغلال الفرص الحالية لتمكين الابتكار التدريجي الذي يهتم بتعديل منتج موجود بالفعل،