تضمن هذا الاتجاه محاولات عديدة لتعريف المقاول انطلاقا من وظائفه الاقتصادية مما أدى إلى تطو ر مفهوم المقاول عبر الزمن تماشيا والتحولات التي عرفها النظام الاقتصادي العالمي. استعملت عبارة "مقاول" لأول مرة سنة 1616 من طرف MONTCHRETIEN، والتي كانت تعني الشخص الذي يوقع عقدا مع السلطات العمومية من اجل ضمان انجاز عمل ما، او مجموعة اعمال مختلفة، فقد كانت توكل اليه مهمة تشييد المباني العمومية، انجاز الطرقات، ضمان تزويد الجيش بالطعام. الخ ثم بدأ مصطلح المقاول يتوسع ليصبح أكثر شمولا في القرن 18 ليعني الشخص الذي يباشر في عمل ما، أو شخص نشيط يقوم بإنجاز العديد من الأعمال.