من أبرز ما أوضحته النظرية الخلدونية هي انقسام المجتمع عامة إلى مجتمعين مجتمع بدوي ومجتمع حضاري وبما أن ابن خلدون ينتمي إلى النظرية التطورية فإنه يقسم ذلك من خلال ما لاحظه من تطور المجتمع البدوي بانتقاله من البداوة إلى الحضارة من خلال ظاهرة العصابية التي غايتها الملك حسب ما يقول نظر ابن خلدون إلى أحوال مجتمعه ووجد أن هناك فئتين فئت من أساس فئتين فالبدو أساس الحضار وهناك اختلاف بين الفئتين إلى حد التضاد والتسارع دائما.