فهذا كل بحسب رغبته وطاقته وحاجته وقدرته على العدل، ولكن المشكلة تكمن في محاربة ذلك بأساليب النقد الاجتماعي، ومن أساليب إضعاف التعدد لذوي الحاجات والضرورات الأسلوب القصري بسن الأنظمة والقوانين التي تمنع التعدد والتي ما أنزل الله بها من سلطان . بأن الزواج بأكثر من واحدة يؤدي إلى الكثير من المشكلات الأسرية، واستنتاج في غير محله مبني على مقدمات مغلوطة، إذ إن المشكلات الزوجية ليست مقصورة على من تزوج بأكثر من واحدة، وقد أثبتت إحدى الدراسات الميدانية التي طبقت في مجتمع ربع عينته من الآباء المتزوجين بأكثر من واحدة بنسبة (۷، ۲۳٪) (۱) واتضح أن نسبة عدم وجود مشكلات أسرية (٤٠) وأن نسبة وجود بعض المشكلات إلى حد ما (۳، ۳۷) ونسبة وجود مشكلات أسرية (۷، وهذه النسبة تؤكد وتدلل على أن التعدد لا يحمل ما يتوقعه بعض الناس من وجود مشكلات أسرية،