دخلت قوات داعش عندما كانت طالبة في عمر التاسعة عشر لقريتها كوجو في سنجار، شمال العراق واحتلها، وجمع مقاتلو داعش الأقلية الإيزيدية في القرية وقتلوا 600 شخص إيزيدي، من ضمنهم ستة من إخوان نادية وإخوان غير أشقاء، وأخذوا النساء الشابات كجواري. كانت نادية في تلك السنة ضمن أكثر من 6,700 امرأة إيزيدية اخذن كسجينات في قبضة الدولة الإسلامية في العراق.20] قالت نادية أنها كانت جارية في مدينة الموصل حيث ضربت وحرقت بواسطة السجائر وأغتصبت عندما حاولت الهرب إذ كانت قادرة على الهرب من أسرها فلم يكن البيت مقفلاً،21] لتستمر ستة أشهر في قبضة داعش.22]استطاعت نادية الهرب بمساعدة عائلة مسلمة كانت تقيم عندها، فهذه العائلة كانت قادرة على تهريبها بشكل غير قانوني من الأراضي التي كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية، شمال العراق.