أصبحتا لاستدامة منا لأولوياتا لرئيسة فيا لإستراتيجيةا لمعتمدةمن قبل اغلب المنظمات في القرن الواحد والعشرون ,بعيد الأمد على نجاح المنظمة وتوافقها مع المتطلبات التي تفرضهاعليها بيئة الأعمال في عالمنا المعاصر .اليوم يقاس درجة نجاحها وقبولها من المجتمع بمقدار إسهامها فيتحسين البيئة والمحافظة عليها وتقديم منتجات صديقة للبيئةومتوافقة بذات الوقت مع حاجات ورغبات الزبائن.الواضح بان استخدام مصطلح الاستدامة sustainability بالوقتالحاضر يمثل مدى واسع من الالتزامات والأفعال المتقابلة ما بينمنظمات الأعمال بشتى تخصصاتها وأنشطتها المختلفة من جانب والمجتمع عبر ممارسات أفراده اليومية وبجميع أشكالها من التي يمكن أن تحدث تأثير ايجابي أو سلبي في مفاصلومضامين بيئة الحياة اليومية وديمومتها والمنعكسة على تحقيق والتي أصبحت ومنذ أمد قريب بكونها تمثلالتوجه الإستراتيجي لمنظمات الأعمال نحو تخضير أعمالها ,تكون أكثر توافقا مع البيئة .وقد استخدم هذا المصطلح في عصرنا الحاضر وتحديدا في وهذا ما قاد اللجنة العالمية للبيئةBrundtland والتابعة للأمم المتحدة في عام 1987 إلى تعريفالاستدامة على أنها « التطور المستمر للموارد والمحافظة عليهالمقابلة الاحتياجات الحالية دون المساس في فرص وحاجاتالأجيال القادمة Preston,يصمد طويلا تجاه التساؤلات المثارة حول ماهية الاستدامة ؟وأهدافها ؟ وكيفية انجازها للوصول إلى ما تسعى إليه مختلفالمنظمات ؟ ولذلك كان هنالك ولادة لتعريف جديد يتوافقمع إمكانية الإجابة على هذه التساؤلات وفي الإشارة إلى أنها« تحسين نوعية الحياة الإنسانية وبما يضمن القدرة على دعم