أرسل الخليفة الأموي فى سنة 71هـ إلى المغرب حسان بن النعمان واليا علي القيروان ورأى في بده حكمه أن البلاد لن تهدأ ما دامت قرطاجة لم تستسلم وما دامت بها الجالية الرومية الكبيرة التي تنزلها، والتي تتجسس منها لحساب بيزنطة والتي تعيث وتفسد في البلاد موغرة صدور البرير على العرب بكل وسيلة، فحاصرها وافتتحها وهدم أسوارها حتى لا يتجمعوا فيها مختبئين مرة ثانية، ومكث بمدينة سرت في ليبيا خمس سنوات ينتظر المساندة والدعم من الخليفة عبد الملك، وولت وجهها نحو تبشه هارية ولحقتها كتيبة فتكت بها ،