في جو مثلج كان هناك ملكة جميلة تحيك ثوبا على نافذة قصرها ، تمنّت أن ترزق طفلا ذو شعر أسود وبشرة كالثلج في البياض وشفاه حمراء كلون الدم ، وفي وقت غير بعيد رزقت بما تمنت ، فأنجبت فتاة بيضاء كالثلج أسمتها بياض الثلج أو فلة ، وبعد فترة مرضت الملكة مرضا شديدا ثم توفيت على اثره ، وتركت الطفلة فلة والملك وحيدان في قصر كبير . تزوج الملك امرأة جميلة، تسألها كل يوم: يا مرآتي ! هل توجد فتاة أكثر منّي جمالا، فتجيبها بأنها الأجمل ، يا مرآتي ! هل في البلاد أحد أجمل منّي، فأجابتها أنت جميلة لكن فلّة أجمل منك ، صُدمت الملكة بهذا الجواب و أصاب قلبها الكره على فلى فقررت قتلها . طلبت الملكة من خادمها الصياد أن يأخذ فلّة الى الغابة ويقتلها ، فقبل الصياد وأخذ فلة معه الى الغابة وأخبرها أن الملكة طلبت منه قتلها ، فأكلت من كل طبق بعض الطعام ، كي يتبقى ما يكفي من الطعام لكل 1 من سكان الكوخ لــ 7 أقزام يعملون نهارا ويعودون ليلا ، ــ أما الملكة فقد استيقظت و السعادة تغمرها، يا مرآتي: هل في البلاد واحد أجمل منّي. فلة أجمل منك وهي الآن في كوخ الأقزام وسط الغابة ، وعندما وصلت للكوخ رأت فلّة ، ففرحت فلّة و أكلت التفاحة نصفها ، وغادرت الملكة فرحة بموتها ، عندما وصلوا الأقزام رأوا فلّة ملقاة على الأرض، سقطت من فم فلة قطعة التفاح المسمومة ، ففرح الأقزام والأمير وأخرجوها من الصّندوق وعادوا بها الى قصر أبيها و أخبــــــــــــروه كل القصّة ، فسعد بعودتها وقبل أن يتزوّجها الأمير.