تتطور الوضعية الجسدية للإنسان عبر مراحل، تبدأ بوضعية ملتوية عند المولود تشبه الحيوانات الرباعية، حيث يعجز عن مساندة رأسه وجذعه، وعضلات فخذه وساقيه ملتوية. يتطور لاحقاً بزج في المنطقة القطنية، وتستقيم ركبتاه وحوضه، ليتعلم الجلوس، والوقوف، والمشي بالاستناد، ثم المشي والجري مع بداية السنة الثانية. تتميز هذه المرحلة الأخيرة بطيّ الحوض والركبتين قليلاً، مع إبقاء الرجلين منفصلتين. وتوضح مقارنة منحنى المنطقة القطنية لدى مولود جديد وكلب راشد، اختلاف الوضعية بين الإنسان والحيوان.