وتسلّم مقاليد الدولة بعد ذلك القائم محمد أبو القاسم حتّى سنة 334 هجري، ثُم بعد ذلك تولّى المنصور إسماعيل أبو طاهر حتّى سنة 341 هجري، وجاءَ بعدهُ المعز لدين الله، وتوفيّ في عام 365 هجري ليستلم زمام الأمور من بعده العزيز بالله نزار أبو منصور، فالظاهر علي أبو الحسن سنة 427 هجري، واستمرّت الخلافة بعد ذلك حتّى كانَ آخر خُلفاء الدولة الفاطميّة هوَ العاضد عبدُ الله أبو محمّد، حيث كانت نهاية دولته في وقتها لصالح الحاكم العادل الأيوبيّ صلاح الدين رحمهُ الله تعالى، والمدارس السنيّة في بلاد مصر.