تحرص كل أمة – تعي مسؤولياتها – جعل العناية الفائقة بالتعليم محور كل اهتماماتها لتبقى باستمرار القوة الفاعلةوالقادرة علىقيادة املجتمعوالسيربه في االتجاه الذي يضمن لهالقدرة واملناعةويجنبه عوامل الضعف والتخلف والجمود. تجعله في استمرارية القيام بعديد التعديالت واالصالحات التربوية، باعتبار املدرسة من أهم املؤسسات االجتماعية التي كفل لها املجتمع تكوين أعضائها وتحويلهم إلىمواردبشريةمؤهلةتوجهإلى سوق العمل واالنتاج، وبذلك أضحتمسايرة هذه التحوالت والتغيراتضرورة تربويةملحة. التقنية والتكنولوجية الفائقة الحداثة والتطور، التي جعلت من العالم قرية كونية صغيرة واملهارات التقنية واالبداعية هذه التقنيات التي تبنتها عديد الدول وأدرجتها في قطاعاتها وبذلكاملساهمةفيتحقيق تقدم تلكاألمم والدول. فالتعليم فيالقرنالحاديوالعشرينيمكنالقول أنهشهد ثورة علىالطرقالتقليديةاملنتهجة املعرفية،