مست كافة قطاعاتها وكان لها التأثير المتباين في كافة ميادينها وأنظمتها بصفة عامة والنظام التربوي بصفة خاصة، إننا نعيش مرحلة جديدة في منظومتنا التربوية تميزت بالسعي نحو ركب الحضارة وبلوغ الغايات والتكيف والانسجام مع مستجدات العصر، ومتغيراته ومواجهة تحدياته العميقة وتحسين الأداء في العملية التعليمية والمناهج التربوية ذلك أن المناهج تهدف إلى إعداد الإنسان الصالح إعدادا متكاملا متوازنا للحياة بكل تعقيداتها ومتغيراتها، وغرس القيم والمبادئ والمعايير والاتجاهات الوطنية بالأساس، ترتبط المناهج التربوية سواء في تخطيطها أو تطويرها بفلسفة المجتمع وثقافته وأطره الاجتماعية وقيمه وعاداته وتقاليده، وكذلك توجهاته نحو المستقبل،