لا تدخل في نطاق عملهم كل تلك الأمور التي لا تُرَى. وهم لا يكونون في حالة يقين من شيء إلا إذا فحصوه تمامًا بكل أجهزتهم ومقاييسهم العلمية. وتفيض عنهم اثنتا عشرة قفة مملوءة (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). المؤمن يقبل أولًا فكرة الله القادر على شيء. ثم في دائرة يقينه من جهة هذه القدرة غير المحدودة، ويكون موقنًا بوجود غير المرئيات، ويركز فيه كل تفكيره وكل عواطفه، حسبما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأمور التي تُرَى،