وأجلها مكانة عنده ذكر الله عز وجل؛ كذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قال: [ألا أنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكمْ، وخير لكم من أن تلقَوا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قالَ: ذِكرُ اللَّهِ](رواه الترمذي وحسنه ابن حجر وصححه الألباني والمنذري). فخير عمل يعمله المسلم وأزكاه أن يذكر ربه ومولاه، وأولى ما ترفع به الدرجات، ويعدل الجهاد في سبيل رب الأرض والسموات، فلما كان للذكر هذا الفضل كانت لمجالسه الرفعة على بقية مجالس الناس، كما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: [إذا مررتُم برياضِ الجنةِ فارْتَعوا.