حَقَّقتْ شَخصيّةُ الشَّيخِ زايدِ بنِ سلطانَ آلِ نهيانَ -رحمهُ اللَّهُ- بعاطفتهِ الأبويّةِ رؤيةَ بناءِ الوطنِ والإنسانِ، فعندما يَتحوّلُ الجانبُ الإنسانيُّ إلى سجيّةٍ وطبعٍ يصبحُ هذا الإنسانُ محطَّ نظرِ الرّجالِ والآمالِ، ويعدُّ الباني المؤسس الشّيخ زايدٌ بن سُلطان آل نهيان-رحمه الله- أبًا لدولةِ الإماراتِ العربيّـةِ المتّحدةِ حيثُ استطاعَ بهذهِ العاطفةِ الأبويَّةِ تجاهَ أبناءِ الإماراتِ جميعِهم أنْ يُكرّسَ مفهومَ الدّولةِ الّتي قامتْ على الحُبِّ والعاطفةِ الصّادقةِ.