واستمرار شدة المطر بالنزول وفي ظروف غير عادية اجتاحت الأمطار المنطقة المجاورة للقصر وسال على إثر ذلك شعيب قريب من القصر وبدأت مياه الأمطار بالدخول إلى القصر مما اضطر الجميع من صغار وكبار للمساعدة للسيطرة على الوضع لكي يتم توجيه مسار مياه الأمطار إلى طرق بديلة. وعند توقف الأمطار واتخاذ الإجراءات اللازمة نزل الملك إلى خارج القصر وذهب لكي يتفقد ويطمئن بنفسه على الوضع وعلى الفور عندما شاهدوا رجال أمن القصر الملك تقدم إليه مسئول أمن القصر السيد محمد الذيب يخبره بأن الأمور على ما يرام عندها لاحظ الملك شدة البرودة على الرجل وكيف كان يرتجف من شدة البرد القارس. وعلى الفور خلع الملك بشته الشتوي الذي كان يرتديه ووضعه على الرجل طالبا منه أن يرتديه على الفور ليحمي نفسه من شدة البرودة ووجه كذلك وطلب منه أن يقوم بالحال على توفير وسائل التدفئة لهم جميعا من شدة البرد القارس مما كان لهذا أبلغ الأثر في نفوس الجميع.