أريد منك أن تلخص لي النص التالي في نقاط بشكل أكاديمي بسيط وسهل ومبسط دول إخلال، وهيئها للمذاكرة أرجو ألا تغفل عن أي معلومة، فقط نظم ما أرسلت لك كمعلومات تحت عناوين وليس تواريخ فقط: نشأة الأدب المقارن يمكن القول بصفة عامة أن العلوم المرتبطة بالتاريخ والأدب ذات وأن هذه العلوم قادرة على أن تقدم وثيقة براءة تثبت بها ينظر إلى الأدب المقارن بوصفه علما حديث النشأة ، التي إذا اقتضت الضرورة ، وفي الواقع فإن عادة إجراء مقابلة بين نصوص أدبية بدافع الفضول أو استهدافاً، في لغايات تربوية واضحة إلى حد ما - كل أولئك يعد نشاطا وبوسعنا أن نفترض كذلك أن الأمر يتعلق بنشاط عفوي : ففي حالة التشابه الواضح بین اور لأديبين، أو من المحتمل أن ترد هذه التشابهات إلى آداب مختلفة ، الطبيعي أن يقوم القارئ الذي حدد هوية ذلك التشابه بتدقيق النظر فيه ، وفي الظروف والأسباب التي أحاطت به وفي التفسير الأكثر قبولا لوجوده، وكذا الشأن فيما يتعلق بتقويم هذا التشابه وتحديد الأهمية التي يستحقها كل واحد من هذين العملين أو الأديبين. فإن لقاء من هذا النوع من شـ شأنه بدرجة أصالة كل واحد من الأديبين . سيذهب الظن ، على الأول من هذين الأديبين قدرا أكبر من الجدارة والاستحقاق ، على نحو دقيق وثيق، بما نطلق عليه في الوقت الراهن اسم الملكية الفكرية أو الأدبية. السؤال الثاني - الذي ليس ثانيا إذا كان الأمر يتعلق بترتيب الأسبقية ، وإنما يمكن أن يُطرح قبل السؤال الأول ، هذه بود أنت إليها بالأحرى ، التفرد ، وإنما بوصفها نوعا من الجنون أو شيئا من المستحيل . كانت بدايات فكرة الأصالة فكتاب الابتكار تم البحث عنه بعناية ، ولم تكن نابعة من موقف محدد رغبة في وإنما كان مرجعها إلى السمات العميقة والخصائص المميزة مقارت talie عادته ذلك لنفسية الفرد . ما كان شكسبير في إنجلترا وكورناي وراسين في فرنسا : فموضوعاتهم ما الأصالة ، بشكل واضح ، أنهم ، تجلي رغبة في أن يكونوا أصلاء ، كان عليهم أن يغضوا الطرف عن الخبرات التي السابقة والتقاليد الأدبية. ا فشيئا فكر لم يكن ينظر من التميز او مواجهة شروح موريه Muret (۱۵۵۳) التي وردت فيها نصوص الفرنسي لى نوع من د رغبة في ص المميزة أعمال الهجوم الليلي الذي حدث أن هو اذج قليلة على نحو من شبه ذلك ، نصوصه الشعرية تم استحضارها لتصطف جنبا إلى جنب مع ديسبورتبه كان نقيصة أو دليلا على العجز وعدم القدرة على الابتكار ، ويبدو أن هذه الأمور كانت تحط من شأنه من حيث كونه شاعرا ، بدءا من هذا العصر ستبدأ في التكاثر والازدياد بشكل تدريجي تجليات الاستياء ومظاهر عدم الرضا حيال ضروب المحاكاة والتقليد الاستعمال والتعسف من قبل الكتاب دون إعمال للخيال الدعوى التي دي فيلر Charles de Viller سنة ١٨٠٦. Lettres sur اخل بين جديد اسمه الأدب المقارن، يقصد بهذا الاصطلاح وما هو المصير الذي سيؤول إليه بالضبط . وفي التطور الأفكار نسا لم تكن ، تكن بقادرة على أن تقدم إجابة شافية حول مفهوم قوي متين ومحدد بشكل د من تلفة ن" وقد استخدم فيلمان Villemain مصطلح "الأدب المقارن" ، كذلك ، النصوص وتقديم بنفسه du Ville siècle ، الذي صدر سنة ۱۸۲۷ وتجدر الإشارة، النصوص شأنه أن يترك ظلالا الشك ، الأدبية ، دب A. نسب إلى يجب أن يكون لك. کا کام العم محاكاة العيد لل لكوميديا الإلهم دراسة نظر دب المقارية خلا علی وعلى هذا النحو ، فإن كتاب محاضرات في الأدب المقارن". de littérature comparee لـ نويل إي لابلاس y Laplace نب التین در سه وقد است كذلك، du xVill-e siecle إلى أن العنى الذي أدبية فرنسية وإيطالية وإنجليزية ، كل مجموعة منها تشكل فصلا خاصا - مستقلا بمعزل عن الفصول الأخرى ، دون أن يخضع اختيارها وتقديمها - لأي فكرة حول المقارنة، من ذلك ا والفوائد يبدو لنا اليوم استخداما تعسفيا ومخالفا للأصول ، الرواج حتى وقت متأخر : ففي عام ١٨٤١ أصدر J-L. دروس من الأدب المقارن" Lecons de littérature comparée أو قد كان المقارنة للأدب وال Chateauroux ؛ الآداب بديجون Dijon عام ١٨٤٩ ؛ يضاف إلى ذلك "محاضرات في الأدب المقارن" Cours de littérature comparée لـ أ. ديلاتوش Delatouche . رام الدراسة الت فال باب المقدا صلات ب. والحق يقال ، الذي كان قد طرح بعفوية وتلقائية يبدو أنها لم يؤسس على المعلومات التاريخية و لم ينطلق من خلال المستقبل ، المجد كما كانت تعدها في الوقت نفسه واحدة من وسائل رفع الوصاية عن الحدود إذ عبر في هذا الكتاب لأول مرة عن الحياة مبدأ الأدب الملتزم ؛ و Giuseppe Mazzini في كتيب له جاء بعنوان Di una letteratura europea و صدر سنة ۱۸۲۹ ؛ جانب كبير منه ، على الاستمرارية الحقيقية لهذه المسلمة الآداب تاريخ الأدب ، يضطلع بدراسة العلاقات بين ا الأعمال الأدبية ، اتجاهات الأدب المقارن والصلات بين أنه فرع من في الوقت الذي كانت فيه الأفكار المتصلة بالأدب المقارن في - طريقها إلى أن تتجسد ، اعز ما حدد في وقت واحد قبل الوقائع وا وكانت المجد كما كانت إن وجود Veteran الـ مثلها العليا المشتركة يبدو أنها بقيت على قيد الحياة بالأدب كان كل أولئك يستحث أساسية ، عفوية وتلقائية ، لم تكن مشروطة بوجود اتصالات بين هذه ra europ رة للاهتمام، رضية المشترى قود كاتبين أو فيها هذا المؤلف عن دراسة الأعمال الأدبية المتشابهة ، الحسبان إمكانية وجود علاقات اتصال بينها أو أن يكون أحدها مشتقا كل هذا فقط من أجل تحديد هوية ما أطلق عليه إيتيامبل مظاهر التوحد الأدبي" أو الوحدة الأدبية ذات العمق الواحد دي إلى ضرور أويل للظاهرة والأرضية المشتركة. بشكل جزئي ، المشروعية والفعالية ونفس الأصداء والآثار التي كانت من نصيب المعنى ۱۸۹۷ الأول - أن الأدب المقارن ، من وجهة النظر المنهجية أو من زاوية البحث العلمي ، قاد خطى الباحثين إلى نتائج متباينة ، كان آخر وقائعها ذلك الصراع الحديث الذي نشب بين المدافعين عن وجهتي النظر هاتين بوفون مدی مقرر حلى البيت نسب إلى الحافظ يجب أن يكون الشعر قريبا سال الكوميديا الإنهم المقارنات بين ادين ا به من نصين انام بتعبير يفهم به "الأدب العالمي " Weltlitteratur . نها هذا المؤلف الحسبان إمكان والأرضية المشـ هذا المصطلح ، فإن كثيرا من النتائج المتعددة الشائقة والمثيرة للاهـ تنطلق من فكرة الوحدة الأساسية والأرضية المشتركة - على أن الأكثر أهمية من بين هذه النتائج هو أن - أكثر إلى نتائج من شأنها أن تكون قابلة للمقارنة ، من التبلور الفني التي يكمل بعضها بعضا ، في تاريخ الأدب ، من المحاولات المؤسسة على إدراك فائدة التشابه ، الأدبية عبر الوحدة الأم وعلى هذا النحو ، الاستكثار من الأمثلة ، Bédier التي جاءت تحت عنوان Les Fabliaux والتي نشرت عام ۱۸۹۷ ، الأول - أمد جمالا يجل التوجه ال حيث يتجلى من خلالها الاحتفاظ بنظرية تعدد الأصول للموضوعات الأدبية ذات الطابع الشعبي ، أو تناسلها العفوي التلقائي الذاتي في عدة موضوعات وقضايا في وقت واحد . ويمكن الإشارة كذلك إلى دراسة - صدرت حديثا ، ونعني بها المقالة المنهجية التي نشرها إيتيا مبل tiemble - مل أكثر تكز تاريخيا على فكرة الانتقال المباشر أو غير المباشر ، يتم توظيفه من و إخفاقاته ، بالذكر والإشادة ضمن أفضل الدراسات التي تمت في هذا الصدد، allemande الصادر عام ۱۷۹۰ ، littérature francaise وكتاب بويبوسكيه " التاريخ المقارن للأدبين الإسباني الأدب الإسباني في الأدبين الفرنسي والإيطالي Etudes sur l'Espagne et 1847 )Italia و کتاب راثري Rathery الذي عالج التأثير الإيطالي في جب أن يكون الشعر قريباً من الحياة اليومية تن السير للطبيعة يعرف. نظری ماريد . يفضل هذا الاتجاء تدقيق النظر في العمل الأدبي ذاته وإرهاف السمع له ، وا ربها يكن من نظر البقع طريقا جدي الكود الإشادة ضمن إن صح هذا التعبير ، على نحو ما يفهم بشكل أكثر بوصفه عملية انتقال وتحول ، إن في صيرورته. الاتجاه الأول عبارة عن دراسة جمالية - بينما يتأمل الثاني مظهره الحركي الديناميكي . الاتجاه الأول يقوم على الحدس والبديهة على نحو خاص ، ويعتمد الثاني على الدراسة الاتجاه الأول يتكلم باسم مبادئ ومعايير وينساب بسهولة نحو يقينية أسلوبية ونحو منظور أدبي يخرجان من de longlaise m إطار الأدب المقارن ، بينما الاتجاه الثاني الأكثر عمليا ، يها كتاب القسيس دي الإنجليزي، وتأثير الا allement الصاد Fateme الصادر الألاني في الأدب ] أكثر ارتباطا على الفور بمناهج العمل ، بوصفها وسيلة لتقويم العمل الأدبي ، وجود فكرة علاقة اتصال ، وما عدا ذلك من استثناءات فقد جاءت قليلة العدد ، من ذلك Frankreichs Einfluss auf, في مرحلة لاحقة بعد ذلك بسنوات ، تلقي الدراسة المهمة التي قام بها ماركوس لانداو Markus Landau ، جاءت تحت عنوان Die Quellen von Boccaccio وصدرت سنة ١٨٦٩ ، ان كلتا الدراستين يتم تناولهما في حقل الأدب المقارن ، وبالقدر نفسه بوصفهما نتاجا للتطور الدائم والمستمر للبحث الفيلولوجي والاهتمام المتنامي والمتزايد بالفلكلور. " الأدب المقارن Comparative literature لبوسنيت الذي صدر عام ١٨٨٦ يعد أول كتاب استهدف عرض آليات العلم الجديد ؛ فإن عنوان الكتاب جاء خادعا ، وإنما ينطوى اسة تقريباً إلى الآداب الفرنسية بعد القرن الثالث عشر pluence de l'Italie sur le ettres francaise depuis le XIII-e siècle jusqu'au règne de Louis XIV 1835) فرنسية وماعد على سبيل المثال الـهـ بعمليات تركيب وبناء بعيدة المطمح ، التي كانت خاضعة للبحث الإجمالي الذي يغلب عليه طابع العمومية . هذا الإصرار وهذه المثابرة ، اللذان يشكلان الوهن الأكبر للدراسات التي أشرنا إليها قبل قليل ، يبدو أمرا طبيعيا ، جاءت تحت عنوان والمستمر للبحث الأدب قادرا على أن يكتشف نفسه بنفسه وكان يحتاج إلى نوع من الاعتراف قبل التعمق في كل واحد من تفصيلاته الجزئية . دراسات للتأثيرات كانت ، منذ البداية، حقيقة الأمر، الكتاب على الذي كابر ن للأدب محکوم إيغالا وتعمقا حول المصادر، وكذلك حول الأصداء والامتدادات الدولية لعمل أدبي ما أو لأديب معين . فإن الأدب المقارن كان قد بدأ يدخل ضمن المقررات الدراسية في الجامعات الأوربية . فقد أُنشئ كرسي للأدب المقارن أي في عام ۱۸۷۷ ، ينشر جراف يكن الأمر يتعلق إلا بنوع جديد من التجلي لذلك الإيمان بالقوالب ذلك أن ما كانت تستهدفه تلك الدراسة كان cercare nel vario en el muterole in جھتا نسية التي لإدوارد رود Édouard Rod سنة ١٨٨٦ . فإن أول منصب أستاذ Zeitschrift der vergleichenden Literaturgeschichte وقد استمر صدور أعداد هذه المجلة في الفترة الواقعة بين عامي ۱۸۸۷ و ۱۹۱۰ ، وتعد أول - قبل كل شيء بمعيار الوحدة الذي كنا نتحدث عنه من قبل، وفي الوم الشهير فرانشي ١٨٧٦ ، تنصـ السابق ذكرها. الخاصة بالموضوعات كان يحظى بقدر كبير من الأفضلية بشكل لافت - للنظر في ألمانيا ، كانت الأبحاث أكثر أماد لا ندارد وجود كرسي للأدر جامعات کے ب في هذا ال Bataillon. هذه المجلة ، التي لكنها شقت لنفسها منذ دون وعورة أو تقلبات ودون تغييرات مثيرة في الاتجاه - دافعت عن المفهوم الكلاسيكي للأدب المقارن، ومؤداه أنه دراسة العلاقات والمبادلات بين مختلف الآداب ، دون عنف أو شراسة، مع إحساس بالتسامح حيال الآراء ووجهات النظر ومن ثم اتسمت باللطف والقبول شارة إلى ك انا بارزاني الحديث تي تبته لى العمل حصين مثل Paul Ha في كتاب غير مسبوق تقريبا ، ماركة السيرة المقارن إلى الحد الذي يصبح معه تعداد هذه الجامعات في هذا السيارة ولم يصل إلى مـ لهذا النوع من الدراسة " مسامعنا العلم تأتي محكومة بأربعة عناصر ، بحيث يكون من الملائم الإشارة إلى كل منها على حدة . هذا الصدد . فقد أصبح تأثيرها راجحا ومتفوقا في العصر الحديث نتيجة لعدة عوامل ، من بينها على نحو خاص مجموعة المفاهيم التي تبنتها هذه المدرسة والتي جاءت متسلسلة بشكل منطقي ، بالإضافة إلى العمل فيرنان بالدنسبرجيه Fernand Baldensperger وبول هازار Paul Hazard Brain الزكزية والإشر نا دراما البداية ص - دافعت العلاقات دون عن قام بها لويس ب. البحث لند. comparee ، خضعت للمراجعة واستكملتبواسطة فيرنان بالدنسبرجيه F. والأدب المقارن La Littérature comparée الذي كان قد صدر سنة ۱٩٠٤ ، أُعيدت صياغته مرة أخرى ، أعيد نشره مرة أخرى عن طريق W. الأدب المقارن Bibliography of comparative literature سنة ١٩٥٠. هله بعد العمل الأساسي يمكن استكماله الآن ، من ناحية بالببليوجرافيا العامة للمتخصصين في الدراسات المقارنة في البندقية عام ١٩٥٥ و شابل هول عام ١٩٥٨ وأتريشت عام ١٩٦١. التي بدأ ظهورها منذ عام ١٩٤٩ تحت إشراف الأساتذة شاندلرب. الخيانة عناد والشكوك التي وغايا استقلاليته وت Chandler B. Beall وورنر فريدريتش Werner P. Friedrich . هذه المحلة فإنها أدخلت في ميدان الأدب المقارن نوعا من الابتكار والتجديد عندما منحت ابنة الشبهات حق المواطنة لدراسات من شأنها تكون فيها المقارنة غير مرتبطة بالعلاقات الإجابات لها التاريخية ، بوصفه أداة من أدوات البحث وضربا من الإيضاح للعمل الأدبي . النظر هذه التي يعتنقها ويؤمن بها كثير من الباحثين في الوقت الراهن، وإيضاح فعاليتها و مشروعيتها ، أولئك يستحق دراسة متأنية . لكن كان من المناسب الإشارة إلى أنه من نسي يكون رضات البيان فإن الابتعاد عن القواعد التي قام بصياغتها والإجراءات التي اهتدى إلى تحديد معالمها وأبعادها من شأنه أن يكون أمرا شديد الخطورة. وجهة نظر المشرفين والقائمين على أمر مجلة الأدب المقارن ، تبعا لذل وفضلا عن وجهات النظر هذه الذي بعد أعيد نشره مرة أخرى . العالمي . في حياة صاحبها بالقبول الذي كانت تستحقه ، كانت قد نشرت منجـ terature comparee وسوف نشير إلى أهميتها في الوقت الراهن في فصل لاحق من ومن ناحية أخرى بكـ فصول هذا الكتاب. العنصر الثالث الذي أعطى شكلا في الوقت الراهن لبيئة - الصقل والإتقان مؤخرا ، الر سبتمبر ١٩٥٤ ، رت مؤتمرات فإن هذه الطريقة المنهجية الخاصة والمميزة يبدو أنها تحظى بثقة كبيرة السمعة طيبة وتتمتع بتأثير ونفوذ قويين في ازدياد كل يوم. أخيرا ، العنصر الرابع و الحسبان، هو الشبهات الشكوك التي أيقظتها الدراسات المقارنة ، والمناقشات وأنواع الجدل وغاياته ، قلية ، هذه الشبهات، ذلك أن تفسيسر هذه الشبهات والبحث عن إجابات لها ، وبيان غايتنا من هذه الأبحاث . وردود الفعل التي أيقظتها، أما الآن فسوف يكون من الملائم وجهة راهن کل ه من كان بنديتو كروتشه أول أعداء الأدب المقارن جهارا نهارا ؛ المقارن" أحاطت بها. ففيما يتعلق بكروتشه ، أشرنا قبل قليل إلى أن الأمر عنده كان تعلقا بنتيجة حتمية منطقية ، الخاصة ، وقد قادته هذه المقدمات، كما هو الشأن إلى أحكام مصو موغة بإحكام كثير من المقارنين . إن لم نكن مخطئين ، و أرتورو مبالغين أو بعيدين عن الصواب إذا اعتقدنا أن الأمر طبيعي بالنسبة لباحث في الأدب نابغة ، أن معرفة أخيرا، على الأقل جزئيا بنوع من العدوى. ـدو والواقع أن النزعة الأرسطية الأمريكية الجديدة تدين وتشجب أو في اتجاهه الأساسي ، الذي يقوم على الكذب القارن هو الو بشيء من التسرع مبالغ فيه، بالنسبة للجهد المبذول الذي يقوم على رصد "الأحداث والوقائع" البسيطة، ويلك كذلك أحد أساتذة الأدر المقارن ، هذه الدراسة ، ا عن جينه الغاية النهائية لعد وأنه بدأ يصدر مجلة تعكف بشكل أساسي على دراسة العلاقات بين لكنه سماها مجلة الآداب الحديثة Revista di Letterature moderne النواحي المنهجية داتهم التي تم اصطنا نتكلم حتى الآن عن أفول ، النقدية والتاريخية ، الاهتمام المتزايد بالأبحاث العلمية ، بل على العكس من ذلك ، می رباط في خصره اعة، خاصة إذا علمنا أن كروتشه نفسه كان قد نشر ، دراسات وفي إطار المفهوم الذي ينبغي أن يكون عليه - العمل الفني والدور الذي يجب أن يضطلع به النـ نقد الأدبي من وجهة Danie الملاحية أمل ، المقارن ، وأعلن إجداب وعقم هذا النوع من الدراسات الأدبية. والشيء تاريخ كل شيء كانت نفسه يمكن أن يقال عن البروفيسور ألبرت جيرار Albert Guérard ، الذي الحلة الأخيرة ، ومن ثم فقد كان ينتظر موته في مدى زمني وجير اسات الأدب والواقع أن أسباب هذه الكراهية والشحناء، التحدي،