فقال له: من أين أقبلتَ؟قال: من البادية. وأعدّها لعدائي، وأسوق بها دابّتي، وأقوى بها على سَفَري، وأعتمدُ بها في شيءٍ ليتّسع بها خطوي، وألقي عليها كسائي فيسترني من الحرّ ويقيني من القرّ، وهي تحمل سفرتي وعلاّقة إداوتي، ومشجب ثيابي.أعتمد بها عند الضراب، وأقرع بها الأبواب، وأنفي بها عقور الكلاب. تنوب عن الرمح في الطّعان وعن الحرب في منازلة الأقران.