يلقي سالم القبض على أخ ووالدة منتصر مما يضطر الأخير من تسليم نفسه (إلا أن المسؤولين بلغوا وسائل الاعلام بالقبض عليه) ويتدخل فؤاد الشرنوبي ضابط شرطة تلقى تدريبا في أمريكا بالاقتراح على المسؤولين بالسماح للصحف بنشر القاء القبض عليه لينشغل الناس عن إحدى القضايا الي تشغل الناس والقضايا المستجدة التي تتكرر بين الحين والآخر إلا أن منتصر يهرب من المحكمة أمام الجميع لحضور جنازة والدته وحضر رجال الشرطة مراسم الدفن آملين القبض عليه إلا أنه يختفي لكنهم قبضوا عليه فيما بعد ومجددا يتدخل فؤاد الشرنوبي ليسهل له الهرب لقضية جديدة ظهرت ولا يجد منتصر سوى مسكن الراقصة صباح كمأوى له التي كان قد عرفها بعد مقتل مدحت مباشرة حيث قضى معها ليلة بعد انتهاء عرس قناوي ابن بلدته فقد رقصت في عرسه ثم قامت بمتابعة قضيته بالجرائد وتحضر جلساته في المحكمة فتنمو قصة حب مؤقتة بينهما ويكلف فؤاد الشرنوبي أناسا بمرافقته ولكنه يهرب لكن المسؤولية يتحملها فيطلب منه فؤاد الشرنوبي بالإمساك به والا يتحول سالم للتحقيق اما سالم فيحاول اقناعه بالتسليم لكنه يرفض حتى يعود من تركيا قاتلا زوجته منتقما منها فيحاول سالم استخدام السلم لآخر لحظة فيرفض رؤساءه في العمل (الذين يمثلهم فؤاد الشرنوبي) ذلك الأسلوب فيقوم فؤاد بمتابعتهم.