١٢:٠٥ ص] N̸͟͞o̸͟͞u̸͟͞r̸͟͞: امثلة للمشاكل السلوكية عند الاطفال: مشكلة الخوف عند الأطفال: الخوف امر طبيعى يشعر به الإنسان فى بعض المواقف التى تهدد حياته بالخطر وهو مفيد فهو يحميه من هذا الخطر لكن هناك من الخوف ماهو مرضى فالخوف المبالغ فيه والمتكرر لأي سبب يكون خوفاً غير طبيعى. يعرف الخوف بأنه حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الإنسان وكل الكائنات الحية فى بعض المواقف التى فيها نوع الخطر، وقد تظهر هذه المواقف التى فيها نوع من الخطر، والهلع، والرعب. الأمور التى تسبب الخوف عند الأطفال: - تهديد الأبوين له وتخويفه باستمرار - مشاهدة للمناظر العنيفه والقصص المخيفة - افتقاره للحب والرعاية - المبالغة فى الخوف والقلق من الآباء على الأبناء. علاج مشكلة الخوف - الابتعاد عن الاسباب التى تؤدى إلى خوف الطفل. - منطقة الطفل بعد زوال الخوف - تعويد الطفل تدريجياً بعد تهيئته لمشاهدة الأشياء التى يخافها. - عرض الطفل على الطبيب فى حاله الخوف المرضى اذا لم يتم علاجها تصل إلى الفوبيا. ٦‏/١٢، ٢:٥٨ ص] N̸͟͞o̸͟͞u̸͟͞r̸͟͞: مشكلة الكذب عند الأطفال: مشكلة الكذب من أكبر المشكلات التى يقع فيها الأطفال، ويزداد خوفنا حين ينشر الكذب بين الكبار؛ لان ذلك يشبه الوباء حين ينتشر بين الاطباء، حين تصبح طموحات الناس اكثر دنيوية، وحين تسوء الظروف الاقتصادية، فإن لنا أن نتوقع اتساع رقعه الكذب وتكاثر المبتلين به، ومن هنت فإننى اعتقد ان تحجيم مساحة الكذب فى المجتمع سيظل مرتبطاً بما يمكن أن نحدثه من تقدم حضارى حقيقى وشامل؛ فالنفوس تشمئز من الكذب لأمرين اساسين: الاول هو أن الكذب كثيراً مايكون من أجل التستر على جرم او خطأ أو تقصير او عيب، وهذا يعنى بوجه من الوجوه أن الكذب يجعل لصاحبه يستسهل الوقوع فى الخطأ مادام قد وجد فى الكذب ماينجيه من تحمل عواقبه، وبذلك يكون ادمان الرجل للكذب مفتاحاً لانحراف كبير فقد دل على كثير من الدراسات على الجرائم التى يرتكبها الأحداث على أن من اتصف بالكذب يتصف عادة بالغش والسرقه. من هنا ندرك تشديد النبى قولا وعملا على اهميه اجتناب الكذب لدى الصغار والكبار فى الحقيقه، فالكذب ليس طفه فطرية او وراثية لدى الطفل، اى انها صفه مكتسبة تتكون لدى الطفل عن طريق التعليم والتقليد وتراكم الخبرة وهنا يعنى أن انتشار الكذب بين أفراد أسرة من الأسر او مجتمع من المجتمعات، يشير إلى الادانة للكبار والناضجين فى تلك الأسرة وكذلك المجتمع. فقد يكذب الطفل لخوفه من العقاب، والخوف من المنع من الوصول إلى بعض الأشياء؛ فالكذب عند ابن اربع او خمس سنوات، لا يشكل شيئا مقلقاً؛ وذلك لان الطفل فى هذه المرحلة لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع، ولا يدرك ضرورة مطابقة مايقوله لواقع الحال. حاول الاتحاد الطفل في زاوية ضيقه، وتطلب منه الاعتراف بجرم ارتكبه او خطأ وقع فيه، وقد يكذب الطفل فى بعض الأحيان حتى يثبت لنفسه فضائل ليست له؛ وذلك حتى يعوض عن شعوره بالنقص. ولن يلتزم الأطفال بالصدق فى أسرة الطفل أن الصدق قيمة من القيم الاسلامية العليا، وقد لا نستطيع معالجة الكذب لدى الطفل الا اذا عرفنا السبب الحقيقى الذى يدفعه اليه، فإذا كان السبب هو الخوف من العقوبة مثلا خفضوا العقوبة، واعطينا الطفل قدرا جيدا من الشعور بالأمان. اسباب الكذب - تميز الطفل بسعه الخيال والبعد عن الواقع - الدفاع عن النفس للهروب من عقاب قد يقع عليه - تقليد سلوك الكبار، والاقتداء بهم. ( انت مرآة لطفلك) - الشعور بالنقص او التباهى والتفاخر - إدخال السرور على الاهل والآخرين - تدريب الطفل على مصارحة والدية وتعليمه أهمية الصدق والحقيقة - التأكد من دوافع الكذب قبل العقاب والتأنيب