يتناول النصّ نشأة وتطور الأنثروبولوجيا الاجتماعية، مُميّزاً بينها وبين الأنثروبولوجيا الثقافية. بدأ تطورها في القرن الثامن عشر بأعمالٍ مهدّت الطريق مثل دراسة مونتيسكيو "روح القوانين". تُعتبر المرحلة الممتدة بين 1861 و 1871 مرحلة نشأتها، حيث برزت مدرستان: النشوئية والتطورية، مع اعتمادٍ على نظرية داروين. ثمّ اتّجهت نحو التخصص والتوسّع (1900-1924)، مميّزةً نفسها عن الإثنولوجيا والإثنوغرافيا، مع ظهور دراسات ميدانية هامّة لعلماء كرادكليف براون، وإيفانز بريتشارد، ومالينوفسكي. ازدهرت (1927-1950) خاصة في الجامعات البريطانية، مع تقاربها مع الأنثروبولوجيا الثقافية الأمريكية، مُحدّدةً مفهوم "البناء الاجتماعي" كأهمّ مفاهيمها. يُناقش النصّ أنظمة القرابة المختلفة (أبوي، أمومي، ثنائي اختياري، ثنائي إجباري)، وأنواع الجماعات القرابية (العائلة الأولية، المركبة، المعيشية، البدنة، العشيرة، البطون، القبيلة). يُعرّف الزواج كتنظيم اجتماعي للزواج، مُنوّهاً بأنواعه (داخلي، خارجي، بالتبادل، بالرضا، بالأسر) وطرقه، مُستعرضاً دراسة إيفانز بريتشارد لمجتمع الأزاندي كنموذج. ينتهي النصّ بالإشارة إلى نظرية ليفي ستروس حول القرابة والتنظيم الاجتماعي.