تلخيص حدود 2 اسطر وهو جامع للإيمان والإسلام والإحسان، وهذا يتبين من خلال حديث جبريل الذي رواه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حيث قال: ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ووضع كفيه على فخذيه، وتصوم رمضان، فعجبنا له يسأله ويُصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، قال: صدقت، فأخبرني عن الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وأن ترى الحفاة الغراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، ثم انطلق قلبت مليا ثم قال: يا عمر أندري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم،