لا يقتصر استخدام وسائل الاتصال لأغراض تربويه علي تعليم التلاميذ في المراحل التعليم الأولية فقط ففي جميع المراحل و مع اختلاف مستوى المتعلمين العمري و المعرفي يتم اتباع هذا الترتيب وخاصه عندما يكون موضوع الماده المراد تعليمها موضوعاً جديد علي المتعلمين او ان خبراتهم عنه دون مستوى المراد الوصول اليه لذلك فإن استخدام وسائل الاتصال في مجال التعليم لا يقل عن استخداماتها في مجال الإعلام فالإعلاميون والتربويون على السواء يعتمدون اعتماداً كبيراً على وسائل الاتصال بالنسبة للإعلاميين لا يمكن التقاط الأخبار او بثها او تفسير الأحداث للمتلقي إلا من خلال وسائل الاتصال المختلفه وكذلك الحال بالنسبة للمعلمين فأهمية نقل الخبرات للمتعلم تتطلب استخداماً كبيراً لوسائل الاتصال هذا جانب المشاكل المتعدده التي تواجه التعليم و المترتبة على ازدحام قاعات الدراسية او نقص اعداد المعلمين