يرى اتجاه ماركسي أن الاستثمار الأجنبي المباشر يخدم مصالح الشركات متعددة الجنسيات، آخذاً أكثر مما يعطي. يفسر لينين ذلك بالسعي لتعويض انخفاض معدلات الربح في الداخل. أما الماركسيون الجدد، مثل سفيتر ومجدوف وباران، فيرون أن الشركات متعددة الجنسيات تتوسع للحفاظ على أسعار احتكارية وإقصاء المنافسين. ويخلص الفكر الماركسي إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر ضارٌّ بالتنمية.