حيث نجد أن معاجم اللغة قد خلت من إيراده وتوضيح معانيه كلفظ مركب، فإنَّ المتمعن بما كتب حول مفهوم الأمن الفكري يجد أن معظم تعريفاته تدور حول حماية العقل وحصانته من الخروج عن منهج الوسطية. نجد من يعرف الأمن الفكري اصطلاحاً بأنه: "سلامة فكر الإنسان وعقله وفهمه من الانحراف والخروج عن الوسطية والاعتدال في فهمه للأمور الدينية والسياسية، وتصوره للكون بما يؤول به إما إلى الغلو والتنطع، أو إلى الإلحاد والعلمنة الشاملة" بأنه: "تأمين أفكار وعقول أفراد المجتمع من كل فكر شائب ومعتقد خاطئ،