تتعرف قمر في رحلتها إلى جنوب القدس على أم نجم التي تصبح رفيقتها في تلك القافلة وتحكي لها عن حياتها ولكن قمر تأبى أن تبح لها بشئ سوى كذبتها عليها بأن لها أقارب في القدس ، تُبهر قبة الصخرة قمر عند وصولهم وتعرف أم نجم الحقيقة لتستضيفها في بيتها كإبنتهم تماما ، ومع مرور الأيام يعرف أبو نجم حكاية قمر بعد علاجها العشبي لأم نجم لخبرتها في الأعشاب. فتأخذ القافلة المتجهة إلى غزة وهناك توصل لأبي الحسن رسالة صديقه أبو نجم فيستضيفها هو كذلك ثم يجد لها قافلة متجهة إلى مصر.