ولايزال هناك من يعتقد أن له الحق في إطلاق أقبح الكلمات وأبشعها نحو أي إنسان من دون أي تبعات قانونية، وأنه على حق وغيره على باطل. عندها ستكون أنت في نظر القانون متهماً، وبين حماسة وردود فعل المتابعين! والقانون لا يترك من يتعدى على ثوابت المجتمع أو الأخلاق أو الدين، ومهما كانت شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرها بتوسع على جميع مواقع التواصل، لذا فعلى كل متضرر أن يلجأ إلى القضاء، وعلى كل مرتادٍ لمواقع التواصل الاجتماعي أن يتحمل مسؤولية ما تكتبه يداه أو ينطق به لسانه، كما على الجميع أن يدركوا أنهم سيقعون تحت طائلة ومساءلة القانون لا محالة، وأن يلتزموا بالأخلاقيات والقيم الإماراتية والإسلامية قبل أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب يجبرهم على الالتزام بالقانون والأخلاق.