تشير الأدبيات التربوية المعاصرة إلى وجود العديد من المفاهيم التي توضح وتتداخل هذه المفاهيم أو تستخدم كمرادفات لهذه العملية. للمعلمين (Teachers' Professional Development). ومن وجهة نظر ألكين وآخرين أن التنمية المهنية للمعلمين تحدث من خلال مفهوم التربية أثناء الخدمة والتى تعنى المهارات والمعارف التي يلزم أن تحسين مستوى كفاءاتهم المهنية وتجويد أدائهم لمسئولياتهم ومهامهم المنوطين (۱۹۸۷) (١٦) أن عدة مفاهيم تتداخل في مجال تحسين الكفاية المهنية للمعلمين، ومن هذه المفاهيم (التدريب أثناء الخدمة للمعلمين) كمدخل للتنمية المهنية بينهم، ومخطط يمكن المعلمين من النمو فى المهنة وكل ما من شأنه أن يرفع من مستوى في حين عرف (سامح عبد الرحيم، (۱۹۹۱) (۱۲) التنمية المهنية للمعلمين بأنها نوع من التربية المستمرة لهم والتى تتم وفق برنامج منظم ومخطط لتزويد التربوية التي تتعلق بطرق التدريس ومهارات التواصل والتفاعل مع الطلاب، ۱۹۹٦ ) (۲۹) أن النمو المهني للمعلم يعني مقدار الزيادة المرغوب فيها من الخبرات المعرفية والانفعالية والمهارية التي يكتسبها المعلم نتيجة التحاقه ببرنامج للتنمية المهنية أو معتمداً على ذاته. بينما أوضح (محمد زياد حمدان (۱۹۸۹) (۲۳) أن التنمية المهنية للمعلمين هي عملية منظمة ومدروسة لبناء مهارات تربوية وإدارية وشخصية جديدة أو تجويد ما يتوافر لديهم تحسين فعالية المعلمين وتحقيق مزيد من النمو للمتعلمين. وعرف (يوسف قطب، (۱۹۹۰) (۳۸) التنمية المهنية للمعلمين بأنها نمو أهداف ونظريات ومعارف ومهارات وسلوكيات مهنية وما يتصل بكل ذلك من (۱۹۹۳) (۱) تعريفاً للتنمية المهنية للمعلمين مؤداه (۱۹۹۷) (۱) التنمية المهنية للمعلمين كوظيفة من وظائف الإدارة المدرسية، يبذلها مدير المدرسة للارتفاع بمستوى المعلمين مهنياً ونموهم بالمدرسة،