يُعرّف يملسليف النسق اللغوي بمجموعة الخصائص التي تميز اللغة كوسيلة للتواصل، مبينًا أنها تتألف من محتوى (معانٍ وأفكار) وتعبير (أصوات وتراكيب). يتكون كل من المحتوى والتعبير من صورة ومادة، ويرى يملسليف أن "التبديل" هو العلاقة بينهما، حيث يكمن المعنى الحقيقي للغة في صورة المحتوى وصورة التعبير. ويختلف مع تجزيء الرموز اللغوية إلى وحدات أصغر بلا معنى (الطلسيمات/الفونيمات)، مُفضلاً فكرة دوسوسير حول العلامة، لكنه يستبدل مصطلحي "الدال" و"المدلول" بـ"الصورة" و"المادة".