الفرد فهو أساس سعادة الفرد ورفاهية المجتمع وتقدمه،فبالعلم نشأت الحضارات وتقدمت الحياة في جميع المجالات والتعليم ضرورة من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها فهو الدواء لداء الجهل والأمية فلا سبيل لتقدم المجتمع ورقيه إلا بالعلم.التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تقود الفرد لتحقيق أهدافه في التعليم يجعل الفرد قادرا على الإبداع والابتكار فلا تعود ثماره على الفرد فقط بل يمتد أثره ليشمل المجتمع بأكمله.فالتعليم هو الأساس الجوهري للتقدم الحضاري فالفارق الوحيد بين المجتمعات المتقدمة والمجتمعات المتأخرة هي نسبة التعليم وبعدها يأتي التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتطوير في جميع المجالات.فيؤثر التعليم على جميع نواحي الحياة بما فيها الظروف الاقتصادية فالشخص ذو المؤهل الكفء يكون من السهل عليه تطوير مهاراته وقدراته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل فيحصل على وظيفة تحسن من ظروف المعيشة.فالتعليم يفيد الفرد كثيراً في كسب العديد من التجارب والفرص في بحث عن أهمية التعليم بالنسبة للفرد والمجتمع كما يعمل على تحسين وعي الفرد ويغير من طريقة تفكيره مما يؤدى إلي التقدم والنجاح وذلك كله يحدث من خلال تلقي التعليم المناسب.وتتعدد فوائد التعليم في لما له من أهمية كبيرة في حياة كل فرد منها وتتمثل هذه الفوائد في كلا من: يحقق الاحترام بين الأفراد.توفير الاحتياجات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة المساعدة في اتخاذ القرارات الصائبة والابتعاد عن القرارات الخاطئة .مساعدة الاشخاص غير المتعلمين من خلال الشخص المتعلم للقضاء على الجهل والأمية.