أعطى النبي ص متلا أعلى لمعاملة اهل الكتاب فقد روي أنه كان يحضر ولاءمهم و يشيع جنائزهم و يعود مرضاهم و يزورهم ويكرمهم حتى روي انه لما زاره وفد نصارى نجران فرش لهم عباءته ودعاهم بالجلوس عليها و روي أنه كان يقترض من أهل الكتاب نقودا ويرهنهم أمتعته حتى إنه توفي ودرعه مرهونة عند بعض يهود المدنية في دين عليه ولم يخلص درعه إلا خلفاؤه بعد وفاته