البخاري صلى الله عليه وسلم الان البخاري هو نموذج يعني هو البخاري كمثال لكتب التي اي صنفت للعلماء الذين صنفوا في علوم الحديث في القرن الثالث ولكن هو ابرز هي طبقه يعني الكتب السته تقريبا هي طبقه الكتب السته بالضبط نعم طيب الان الذي يدخل الى عالم الحديث النبوي ب بعين المؤرخ يعني الحديث اصلا هو خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو من هذه الناحيه وكانه تاريخ يعني كانه انه كلمه تاريخ الحديث اصلا فيها تكرار يعني نعم نعم لكن يعني كيف تختلف منهجيه اي من يشتغل ب بتاريخ الحديث يعني هل هل الفارق فقط ان ال المحدث هو مثلا يحسن الظن ب بما
 كما ندرس اي قول عن اي رجل في عالم التاريخ في اوروبا في الصين في الهند هل ثبتت عنه هذه الاقوال او لم تثبت هذه وظيفه علم الحديث فهو تاريخ ام من هذه الجهه علم الحديث تاريخ لكن علم الحديث مع هذه الدقه هو من اوثق علوم التاريخ التي وثقت هذه النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم كتاريخ من حيث هو تاريخ نعم فالان هل كان المحدثون في في تعاملهم مع هذا مذهبهم كان حسن الظن او كان بالعكس سوء الظن كما يقول عبد الرحمن بن مهدي قال خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن منها الحكم على الحديث طبعا يعني موضوع التثبت والتشكك عند علماء الحديث موضوع قوي جدا عندهم نعم ولذلك
 عبد الرحمن السنمي طبقات الصوفيه اثرت في مجالات كثيره جدام ليست فقط مج صارت صار الاسناد ثقافه مجتمعيه في المجتمع المسلم فصار من يريد ان يتكلم عن حدث تاريخي سابق لابد له من ان ياتي بالاسناد لكن طبعا فرق كبير بين الاسناد الذي في تاريخ الطبري او الاسناد الذي في الاغاني للاصفهاني او الاسناد الذي في صحيح مسلم او صحيح البخاري من حيث كونه اسنادا تاريخيا ال الفارق تقصد في الدرجه التي خضعت في هذه الاسانيد للاختب والتدقيق يعني هذه الاسانيد وال ودرجه النقد والمراقبه لهذه الاسانيد كانت في فرق واضح حتى بين صحيح ابن حبان وصحيح البخاري وحتى بين سنن النسائي وصحيح
 هذا ومتى لقي هذا وهذا كيف كانت عاداته وهذا كيف كان مزاجه وهذا يعني حين يروي كيف يروي وكل هذه التفاصيل التي اعتنت بالبحث عن كل ما يحيط بعمليه روايه الحديث الشريف وانا احب احب انه في في بدايه هذه الحلقه ونحن سنساير في موضوعات شتى لكن احب ان نبدا بما دمت تشتغل في تاريخ الحديث تعال احكي لنا قصه هذا الحديث الشريف كيف وصل الينا وصلنا من لسان النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اعتقادا يعني لا ينطق عن الهوى لكن الان نحن في مساله البحث يعني في وصول هذا الخبر اليه اي علماء الحديث يسموها طبقات فلو تاخذ بنا هذه الجوله يعني نمر على ال
 الطبقات واحده تلو الاخرى ونشوف هذا العلم كيف تحرك كيف تطور ما الذي جرى عليه ما التحديات التي واجهها فاحتاج ان يطور من اساليبه ومن ادواته للتعامل معها هو هذه الصوره في غايه الاهميه ان تكون الصوره العامه لتطور الروايه الحديثيه من النبي صلى الله عليه وسلم وصولا الى الكتب السته والكتب الاخرى هذا التصور اظن يحل الكثير من الاشكاليات دون ان نحل الاشكاليات ف يعني يمكن طبعا يعني في هذا التطور ام يعني يمكن ان نركز على نقطتين مهمتين نعم اي هل هذا التطور كان طبيعيا كان انسيابيا كان تلقائيا او كان هناك فجوات واسعه يستطيع المراقب لهذا التطور ان يلحظها ويستشكل
 المسجد النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه الجمل وقال الجمل والثمن لك وكانت المساومه اذا طريق لطيف فقط نعم فلما رجع الى بيته قطعا هذا الموقف حاضر في ذهنه لجابر رضي الله عنه فحدثه ف يعني هذه المواقف الطبيعيه ابتسامه النبي صلى الله عليه وسلم حديث نعم لذلك الحديث اقوال وافعال وهيئات و وتقريرات تمام السؤال عندي هناك تصور ساذج سيدي الكريم هل الحديث كان يتلقى عن النبي صلى الله عليه وسلم في مجالس هذا هو معنى الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس فيحدث الصحابه فهم يسمعون فيسمى هذا حديثا او كل موقف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيشه
 كان حديثا لكن في عدد كبير من ال يعني انا عندي لغز هذه مساله الخطب النبويه النبي عليه الصلاه والسلام كل جمعه على المنبر ويخطب بالناس هذه مثلا يعني هل هي مبثوثه في الاحاديث في بعض ما يرويه الصحابه عن النبي عليه الصلاه والسلام ولا ولا نحن يعني الواحد يسال وين هذه الخطب هذا الذي سياتينا اذا كنا نتحدث عن الطبيعيه ما فائده ان نفهم الفرق بين احاديث في المجالس واحاديث تلقائيه في المواقف الطبيعيه نعم سيكون جواب الخطب من داخل في هذا الامر كيف اولا نلحظ سيدي ان الحديث لما كان تلقائيا في كثير من المواقف طبيعيا كان الصحابي يصعب عليه ان ينسى هذا
 الحديث ام كان الصحابي يستحضر هذا الحديث استحضارا واسعا جابر رضي الله عنه بقي مستحضرا لهذا الحديث بعد وفاه النبي صلى الله عليه وسلم 50 سنه وهو يحدث الصحابه بذلك يحدث الصحابه والتابعين من اكثر الاحاديث التي رويت عن جابر هذا الحديث والدليل على ذلك انه ذكر في واحده من الروايات انه متى فقد الجمل هذا بالضبط متى فقد السره ام التي اعطاها النبي صلى الله عليه وسلم له لما اعطى له الثمن وكانت في وقعه الحره نعم يعني بعد سنه 60 هجري يعني بقيت السره الان في بيته وهو مستحضر لهذا الموقف العظيم الجليل فاذا فهمنا ان كثير من الاحاديث على هذا النحو
 وهي مواقف نفهم الصحابي عندما يحدث بهذه الاحاديث وهو مستحضر لها ومجال النسيان فيها كما انني وحضرتكم ايضا لا تكاد تنسى من جدك العالم الجليل المبارك قضايا كثيره انت رايتها بعينك ام وانا لا انسى من جدتي كثيره من لا انسى الحكم والامثال التي تقولها جدتي نعم هذا نقطه اولى امم وهذا طبعا يعني لا يمكن فصله مساله تعلق الصحابه رضوان الله عليهم بالنبي عليه الصلاه والسلام يعني الى درجه انهم يعدون عدد الشعرات الشيبات في لحيته صلى الله عليه وسلم بالضبط يعني انس رضي الله عنه كان يصف عدد الشعرات البيض في لحيه النبي صلى الله تعالى عليه واله
 فمن الطبيعي هو يهتم بادق التفاصيل الصحابي فما بالنا بموقف طبيعي فما بالنا بخطبه الان في الحقيقه هل النبي صلى هل الصحابه رضي الله عنهم سمعوا احاديث في مجالس من النبي صلى الله عليه وسلم نعم نعم هل قال لنا ان الحديث كان في مجلس كذا او كان في خطبه كذا يمكن ويمكن لا الصحابي لا يحتاج ان يقول لنا هذا الحديث ا وانه كان في خطبه او كان في هذا المجلس فهناك احاديث مبثوثه في الكتب بشكل طبيعي فسنجد كثيرا من الاحاديث قد يكون اصلها في الخطبه وهناك احاديث اصلا قيل فيها انها كانت في الخطبه نعم طيب النقطه الثانيه المهمه في طبيعيه التلقي ا من
 يخرج 100 حديث في اليوم الواحد عنده 100 مقوله من النبي صلى الله عليه وسلم هو متفرغفر هو من اصحاب الصفه فيكون قليلا ان يروي 5000 حديث بالمكرر طبعا بدون مكرر تكون اقل من النصف على ذلك نعم فاذا كان كذلك في الحقيقه عدد الاحاديث الذي وصلنا قليل من ابي هريره كان يمكن ان يكون اكثر والصحابه الاخرون من باب اولى فهذه الاحاديث لماذا لم تروى لنا هناك احاديث؟ لان هذه الاحاديث دخلت في المجتمع المسلم بشكل تلقائي طبيعي الصحابه كانوا يعملون بالاسلام عملا واضحا وهنا ياتي دور الفقيه الذي لا يركز على متن الحديث يركز على الصوره العامه للفقه حتى يستطيع من