إنّ وسائط المعرفة والمعلومات تتطوّر بتطوّر الحياة الإنسانيّة ذاتها. وفي كلّ مرحلة يبتكر الإنسان وسيلة جديدة من وسائل النّشر الّتي تتيح مزيدًا من الحرّيّة، وتغطّي مناطق لم تسبق تغطيتها من قبل. والنّاظرُ في مجالِ الكلمةِ المسموعةِ والصّورةِ تتعايشانِ جنبًا إلى جنبٍ معَ الكلمةِ المكتوبةِ،